مقهي سوداني جاهز من كل المعدات والادوات ، جلسات فاخره ، اجهزه جديده ، تكييف مكتمل ، ديكور راقي حديث جديد كليا ، شاشات مع نظام قنوات فضائية مفتوح ، منصة وكاونتر استقبال فاخره ، نظام اضاءة منسق علي جلسات الطاولات ، غرفة خاصة بالتدخين مع نظام تهوية ومرواح شغط علي السقف . المكان ، الشرقية منطقة ابقيق شارع المطاعم بالقرب من المطعم السوداني ومحطه الحقباني ومدخل ارامكو ،
مقهي الجاح رحلة شغف بالعودة للأصول السودانية الخالصة انطلق قبل خمس سنوات، ليمزج بين عراقة الماضي وروعة الحاضر. .
اختارنا الديكور الداخلي للمحل بألوانه البسيطة والهادئة ليناسب أجواء وشكل الجلسات السودانية الأصيلة لخلق شعور تام بالراحة عند زوارنا، كما يمكن الاستمتاع بالطقس الخارجي الرائع في الجلسات الخارجية، واسترجاع ذكريات الماضي الجميلة على أنغام موسيقى السودانية كلاسيكية.
تطيب الجلسات في مقهي الجاح مع القهوة السودانية الأصيلة وتشكيلة أخرى متنوعة من الشاي معدة بعناية فائقة، وتحلو اللحظات أكثر حين تقدم مع أشهى الحلويات السودانية التقليدية الباسطة والبسبوسة وحلاوة مولد العريقة. نحرص في مقهى الجاح على إرضاء جميع الأذواق، فهي توفر ألذ الساندويشات و السلطات الصحية، والعصائر الطازجة.
في السودان اليوم، لا يكمن جوهر التحوّل في نوع القهوة التي نرتشفها، بل في الكيفية التي نحتسيها بها، في المكان والرفقة. أصبح المقهى العصري مرآة دقيقة تعكس التحوّل الثقافي والاجتماعي في البلاد: فضاءً هادئًا منتقى بعناية تتقاطع فيه ملامح الهوية الجديدة بين الثقافة، التجارة والحوار. قبل سنواتٍ معدودة، كانت الحياة العامة تتّسم بالفصل الصارم، الإيقاع السريع والحضور المتحفّظ. أما الآن، في فضاءات مثل أدب، نشهد تفتّحًا هادئًا لأنماط جديدة من العيش: مزيد من الرهافة، السكينة والذائقة الحسية. المفارقة اللافتة أن كل هذا التحوّل بدأ بفنجانٍ من القهوة .
قبل ظهور الـV60 والـAeroPress، بل حتى قبل وصول ماكينة الإسبريسو إلى الخرطوم كانت القهوة العربية حاضرة. تحضّر في دلالٍ طويلة الأعناق وتقدّم في فناجين صغيرة، وكانت ولا تزال أوّل وأعمق تعبير عن الكرم السعودي. هي دعوة وإلحاح في آنٍ معًا: تفضل، اجلس، كن حاضرًا.
في مقهى الجاح زوارنا هم مصدر قوتنا وفخرنا نستمد من وجودهم القوة لتقديم الأفضل. .